هدوئاً أعترى قلبى !!!

هدوئاً يعترى قلبى
ليشدو فيها أشعارى
افسر فى الهوا كلمة
تذيل عنى احزانى
لقد ادمنت ابياتى
وصارت لي كترياقى
فكانت روح من روحى
ونبضاً يغزو لى فؤادى
ابات ليلى أكتبها
وانسج فيها اوجاعى
وعائاً يفتدى تعبى
وتبدو فيها انغامى
تطوف الليل معزوفه
على وتراً بألحانى
فأنى اشجو واغنى
بحالاً ليس من حالى
وحين اعود أقرئها
يذوب العبء من كاعى
شعوراً يبدوا مغلولاً
فى جسداً صار مقتولاً
وقيد الماضى قد سجنه
وطالب قتله معدوماً
ولكن قلبى قد هربا
وترك الماضى مشلولاً
وياه اسفاه على قلبى
فما عاد به شعوراً
فأن الكلمة لا تصفه
لان كلامى مفقوداً
فبعد الحين لا اكتب
لشخصا صار مجهولاً
ففى كلماتى خيالاتاً
وليست تحوى لى شعوراً
هدوئاً أعترى قلبى
ليشدوا فيها أشعارى
افسر فى الهوا حلمى
لتسرد عنى حكاياتى
تعليقات
إرسال تعليق